تأجيل المحادثات الإيرانية - الأميركية لدواعٍ «لوجيستية» - مصر نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

اخر الاخبار العاجلة من مصر نيوز أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم

تأجيل المحادثات الإيرانية - الأميركية لدواعٍ «لوجيستية» - مصر نيوز

مصر نيوز يكتُب.. أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، المقررة السبت المقبل، لأسباب لوجيستية.

وقال البوسعيدي في منشور على منصة «إكس»: «نقوم لأسباب لوجيستية بإعادة جدولة الاجتماع، الذي كان من المقرر مبدئياً يوم السبت 3 مايو (أيار). سيتم الإعلان عن المواعيد الجديدة عند التوصل إلى اتفاق مشترك».

وجاء الإعلان في وقت تبادل فيه الطرفان: الأميركي والإيراني التحذيرات، وسط أنباء عن احتمال تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة حول برنامج طهران النووي، المقررة السبت، بوساطة عمانية.

واتهمت طهران واشنطن بممارسة «سلوك متناقض»، ووجهت إليها انتقادات بعد تحذير وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث من تبعات دعم الحوثيين وفرض عقوبات جديدة على النفط الإيراني، فيما تواصل الدولتان مناقشة المسائل المتعلقة بالملف النووي.

وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة، بوساطة من سلطنة عمان، بهدف إبرام اتفاق يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويرفع أيضاً العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن عليها. ومن المقرر أن يلتقي الجانبان من جديد في روما، السبت.

وفرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على كيانات اتهمتها بالتورط في تجارة غير مشروعة للنفط والبتروكيماويات الإيرانية.

وحذر هيغسيث إيران، الأربعاء، من أنها ستدفع ثمن دعمها للحوثيين،، الذين يسيطرون على شمال اليمن ويهاجمون سفناً في البحر الأحمر.

وكتب على «إكس»: «رسالة إلى إيران: نرى دعمكم الفتاك للحوثيين. نعرف تماماً ما الذي تفعلونه. وأنتم تدركون جيداً ما يستطيع الجيش الأميركي فعله، وقد تم تحذيركم. ستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره».

وأعاد هيغسيث لاحقاً على حسابه الشخصي على «إكس» نشر رسالة سبق أن نشرها الرئيس دونالد ترمب على منصة «تروث سوشيال»، في مارس (آذار)، وقال فيها الرئيس إنه سيعتبر إيران مسؤولة عن أي هجمات تنفذها جماعة الحوثي.

وتقصف واشنطن الحوثيين بكثافة منذ منتصف مارس، وأصابت أكثر من ألف هدف. وسبق أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن الحوثيين «يتخذون قراراتهم بشكل مستقل».

وتسيطر الجماعة على شمال اليمن، وتشن هجمات على سفن بالبحر الأحمر، فيما تقول إنه يهدف لـ«مساندة» الفلسطينيين.

وشنت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد أكثر من ألف هدف منذ أن صعدت ضرباتها ضد الجماعة اليمنية في مارس.

وعزز الجيش الأميركي وجوده في الأسابيع الماضية لدعم قواته في الشرق الأوسط. ونشرت وزارة الدفاع ست قاذفات من طراز بي - 2 في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وهو موقع يقول الخبراء إنه مثالي للعمليات في الشرق الأوسط.

وإضافة إلى ذلك، فإن لدى الولايات المتحدة حالياً حاملتي طائرات في الشرق الأوسط، كما نقلت أنظمة دفاع جوي من آسيا إلى المنطقة.

حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كارل فينسون» وصلت إلى المنطقة بعد انطلاق المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في 12 أبريل الماضي (رويترز)

ورغم تأكيد كل من طهران وواشنطن عزمهما المضي في طريق الدبلوماسية، فإن مواقفهما لا تزال متباعدة بشأن الخلاف المستمر منذ أكثر من عقدين.

وقال ترمب في مقابلة مع مجلة «تايم» في أبريل: «أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق مع إيران»، لكنه كرر تهديده بالجاهزية لعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، انتقد «النهج المتناقض لصناع القرار الأميركيين وافتقارهم لحسن النية والجدية في دفع مسار الدبلوماسية».

وأضاف بقائي: «مسؤولية العواقب والآثار السلبية الناجمة عن السلوك المتناقض والتصريحات الاستفزازية للمسؤولين الأميركيين تجاه إيران تقع على عاتق الجانب الأميركي».

وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن بقائي «دان العقوبات الأميركية الجديدة»، متهماً واشنطن بمواصلة «السياسات العدائية وغير القانونية واللاإنسانية التي تنتهجها أميركا ضد الشعب الإيراني».

وقال بقائي إن العقوبات «تعكس إصرار الولايات المتحدة على خرق القانون، وانتهاك حقوق الدول الأخرى، فضلاً عن محاولاتها تخريب العلاقات بين الدول النامية عبر الإرهاب الاقتصادي».

أشار بقائي إلى «العداء الأميركي المستمر تجاه الشعب الإيراني»، بما في ذلك فرض العقوبات وعرقلة تقدم إيران، مما أدى إلى «فقدان الثقة» تجاه الولايات المتحدة.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد انتقد بدوره العقوبات الأميركية. وقال إن فرض عقوبات أميركية خلال إجراء المفاوضات يبعث «برسالة سلبية».

في غضون ذلك، أفاد موقع «أكسيوس»، نقلاً عن ثلاثة مصادر اليوم، بأن المحادثات الإيرانية - الأميركية، المقررة السبت، والتي كان من المقرر عقدها في روما، السبت، من المرجح «أن تُؤجَّل» إلى الأسبوع المقبل.

وأضافت المصادر أن اجتماعاً آخر كان مقرراً، الجمعة، بين إيران والترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، «قد يؤجل هو الآخر».

كُنا قد تحدثنا في خبر تأجيل المحادثات الإيرانية - الأميركية لدواعٍ «لوجيستية» - مصر نيوز بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا مصر نيوز الالكتروني.

أخبار محلية ودولية، من مصادرها الرسمية : مصدر المقال

على درغام

الكاتب

على درغام

كاتب صحفي رياضه، خرّيج كلية الإعلام - جامعة عين شمس، أعمل في عِدة جرائد رسمية، اكتب في موقع نايس كورة الاخباري منذ اكثر من عامين، جميع الاخبار تتم مراجعتها بعناية، ومن مصادرها الرسمية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق