• ما جديدك الإعلامي في 2025؟

- أعددت برنامج «أغلى وطن» في العيد الوطني للكويت 25 - 26 فبراير الماضي، تناولت فيه فعاليات واحتفالات البلاد بالعيد الوطني، أما جديدي حالياً فهو برنامج يذاع كل يوم أربعاء لمدة ساعة، (من الثالثة إلى الرابعة عصراً) على البرنامج العام أيضاً، وهو من إعدادي بالمشاركة مع محمد العبيد، أتحدث فيه عن مسلسلات رمضان هذا العام، وأستضيف فيه أبطال وبطلات ومخرجي ومؤلفي هذه المسلسلات. كذلك عندي برنامج كل يوم جمعة بعنوان «مساءكم ورد» من إعدادي أيضاً بمشاركة محمد العبيد، على محطة البرنامج العام.

• من الإعلام إلى الدراما، هلّا حدثتنا عن بداياتك الفنية بها؟

- في 2015، مثّلت في أول مسلسل لي، اسمه «العم صقر» للمخرج مناف عبدال، وحقق نجاحاً باهراً، وكان من اختارني للعمل مدير الإنتاج صديقي أحمد حبيب، وفي أول مشهد بالعمل شاهدني عبدال، فصفّق لي كثيراً، فيما قال لي بطل المسلسل الفنان الكبير داود حسين «أنت مشروع فنان واعد».

• وهل هناك مَنْ تنبأ بموهبتك عندما شاهدك؟

- بالفعل، وكان ذلك في بداية مسيرتي الفنية، حينما التقى بي المخرج البحريني أحمد المقلة ذات يوم في البحرين، وقال لي: «ستكون مستقبل فنان قوي»، ولما سألوه في برنامج «سترايك» عنّي، قال لهم: «لو أتيحت له الفرصة، سيكون نجماً من نجوم الكويت»، وقتها شعرت بدفعة معنوية غير طبيعية لاستكمال مسيرتي الفنية.

• وكيف كانت انطلاقتك الحقيقية؟

- في 2018 كانت انطلاقتي الفنية الحقيقية مع الفنان حسن البلام في مسلسل «حبيبي حياتي»، أما المشاركات الفنية الأخرى كالمسلسل التراثي التراجيدي «بياعة النخي» مع الفنانة حياة الفهد، وشاركت عام 2017 بمسلسل جديد، هو «دموع الأفاعي»، مع نخبة من الفنانين، منهم حسين المنصور وزهرة عرفات وهند البلوشي.

• وما المسلسل الذي تعتبره أقوى الأعمال التي شاركت فيها؟

- أعتبر مسلسل «حبيبي حياتي»، الذي رشّحني له المخرج خالد الفضلي، في 2018، وشاركت فيه مع الفنان حسن البلام، من أفضل وأقوى الأعمال التي اشتغلتها ولا أنساه، فقد استمتعت خلاله بالعمل معه، وأعتبره أكبر داعم لي، بفضل توجيهاته المستمرة وإيمانه بقدراتي، لدرجة إشراكي معه بالرأي في العديد من مشاهد العمل، كما شعرت وقتها بالراحة عند الوقوف أمامه.

• ومَنْ مثلك الأعلى فنياً؟ وكيف تختار أدوارك؟

- النجوم داود حسين وحسن البلام وعبدالناصر درويش.

وقد تلقيت عروضاً كثيرة خلال الفترة المقبلة، لكنني أتمهل في قبولها، فأنا ملك الاعتذارات لأسباب مثيرة، فقد يكون الدور المعروض عليَّ «فلوسه حلوة»، لكن لا يعجبني عندما أقرأ السيناريو، ولكي أقبل الدور، لا بُد أن يكون ذا تأثير في أحداث العمل، مع قوة مكونات الشخصية، فالمال أو الأجر لا يهمني بقدر تأثير الشخصية في العمل.

• ما الأعمال التي اعتذرت عنها؟

- في 2020، كان لي دور في مسلسل «هيا الروح»، لكنني اعتذرت عنه، نظراً لتغييرات عديدة تمت على الدور أكثر من مرة. واعتذرت قبله أيضاً عن عروض أخرى بسبب تقليص في الحلقات، وهو ما ينتج عنه تقليص المشاهد للدور، وقبل موسم رمضان اعتذرت عن مسلسل «سدف» لمؤلفه محمد أنور.