فنانون مصريون يجتذبون جمهور موسم رمضان بـ«جوائز مادية» - مصر نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

اخر الاخبار العاجلة من مصر نيوز أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم

فنانون مصريون يجتذبون جمهور موسم رمضان بـ«جوائز مادية» - مصر نيوز

مصر نيوز يكتُب.. أطلق فنانون مصريون جوائز مادية للجمهور الذي يشاهد أعمالهم الدرامية في رمضان، عبر مسابقات من خلال حسابات الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وعليها أيضاً يتم تسليم المبالغ المالية للفائزين ونشر صورهم مع بطل العمل.

أبرز هؤلاء الفنانين أحمد العوضي الذي يكرر تقديم جوائز مادية لمتابعيه للعام الثاني على التوالي، معلناً عن جائزة بقيمة 500 ألف جنيه (الدولار يساوي 50.64 جنيه) توزع على عدد من الفائزين الذين يستطيعون الإجابة عن السؤال بشكل صحيح من خلال صفحته على «فيسبوك».

وسبق للممثل المصري الذي يخوض السباق الرمضاني من خلال مسلسل «فهد البطل» تقديم جائزة مالية وتوزيعها على الفائزين قبل أيام من شهر رمضان، بعدما أجابوا عن سؤال حول القناة التي ستبث المسلسل، فيما أعلن إرسال المبالغ المالية للفائزين الذين لم يتمكنوا من الحضور ولقائه والتصوير معه.

أحمد العوضي مسلماً الجوائز للفائزين الشهر الماضي (حسابه على فيسبوك)

وطرحت الفنانة مي عمر مسابقة عبر حسابها على «فيسبوك» تضمنت سؤالاً حول أغنية من مسلسلها «إش إش» مع جائزة قيمتها 300 ألف جنيه موزعة على 15 شخصاً، وتفاعل معها مئات الآلاف من المعلقين.

ورغم عدم تفضيل الناقدة المصرية ماجدة خير الله دفع أموال من جانب الفنانين في جوائز عن أعمالهم المعروضة على الشاشات، فإنها تعتبر مثل هذه الجوائز «وسيلة ترويج في وقت يُعرض به العديد من الأعمال، بالإضافة إلى كونها تعبر عن وجهة نظر المحيطين بالممثل ومن يثق بهم وبقدرتهم على اتخاذ القرار ودعمه في الحصول على نسب مشاهدة مرتفعة».

وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أن «مثل هذه الوسائل يكون هدفها الرئيسي نيل اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي سواء بالتفاعل على صفحات الممثل مباشرة أو من خلال إظهار وجود اهتمام بالعمل ومتابعة من الجمهور، مشيرة إلى أن ظروف التسويق تجعل كل ممثل يحاول أن يكون موجوداً بطريقته».

صورة لإعلان مي عمر عن الجائزة (حسابها على فيسبوك)

وهو رأي يدعمه الناقد محمود قاسم الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «بعض الفنانين تكون لديهم رغبة في الوجود على الساحة باستمرار وذكر أسمائهم وأعمالهم سواء سلباً أو إيجاباً، الأمر الذي يفسر لجوءهم لهذه النوعية من المسابقات»، مشيراً إلى أن «قصر عمر النجومية خصوصاً في السباق الرمضاني تجعل الممثلين لديهم رغبة في الصمود لأطول فترة بجميع الطرق الممكنة».

وأوضح أنه «قبل سنوات قليلة كان نجوم آخرون يوجدون ويتصدرون السباق، واليوم ظهر نجوم جدد يحاولون الاستفادة من الأخطاء التي وقع فيها من سبقوهم، وبالتالي تجدهم يسعون للوجود بكل الطرق، خصوصاً مع إدراك أهمية مواقع التواصل وردود الفعل عليها وقدرتها على التأثير في قرارات المنتجين ومنصات العرض».

وهنا تشير ماجدة خير الله إلى أن «متابعة المسلسل أو الإعلان للحصول على إجابة سؤال المسابقة وإمكانية الربح التي يعتقد كثيرون أنها سهلة لا تعني بالضرورة الإعجاب بالعمل أو بكون جميع المعلقين يفضلون متابعته»، لافتة إلى أن «النجاح تكون معاييره مختلفة ومرتبطة بإشادة الجمهور بالمسلسل وليس متابعته من أجل الاشتراك في مسابقة».

ويلفت محمود قاسم إلى أن «وسائل الترويج للأعمال الدرامية، التي شهدت تطوراً كبيراً بالسنوات الأخيرة، أصبحت تلعب دوراً مؤثراً، لكن لا يمكنها فرض عمل متوسط أو ضعيف باعتباره من الأعمال الناجحة في رمضان، حتى لو حاول أبطاله الترويج لهذا الأمر».

كُنا قد تحدثنا في خبر فنانون مصريون يجتذبون جمهور موسم رمضان بـ«جوائز مادية» - مصر نيوز بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا مصر نيوز الالكتروني.

أخبار محلية ودولية، من مصادرها الرسمية : مصدر المقال

على درغام

الكاتب

على درغام

كاتب صحفي رياضه، خرّيج كلية الإعلام - جامعة عين شمس، أعمل في عِدة جرائد رسمية، اكتب في موقع نايس كورة الاخباري منذ اكثر من عامين، جميع الاخبار تتم مراجعتها بعناية، ومن مصادرها الرسمية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق