اخر الاخبار العاجلة من مصر نيوز أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم
في المرمى:«السوبر» بطولة رسمية - مصر نيوز
مصر نيوز يكتُب.. كتبت في الأسبوع الماضي أدافع عن بعض أخطاء الحكام الطبيعية التي يعتبرها البعض «خطايا ومن الموبقات» وقد وصلتني الكثير من ردود الأفعال بعضها يؤيد ويشد على ما ذهبنا إليه والبعض الآخر يعارض وله الحق في ذلك، ولكل أسبابه ومبرراته في رأيه، فالفريق الأول يؤيد مساندة الحكام المحليين وإعطاءهم المزيد من الفرص لإدارة المباريات الهامة والحساسة الكبرى، لتأكيد الثقة الرسمية والجماهيرية فيهم، فيما يصر الفريق الآخر على أن الاستعانة بالحكام الأجانب تبعد الشبهات والضغوط عن الحكام، وأنا شخصياً كنت وما زلت وسأظل من مؤيدي الفريق الأول مع احترامي للجميع، خصوصاً أن التجربة مع أداء بعض الأجانب الذين تمت الاستعانة بهم في هذا الموسم أو المواسم السابقة تشابه إلى حد كبير تجربتنا مع اللاعبين المحترفين «السكة والنص كم» الذين تتعاقد معهم الأندية ويأخذون مكان اللاعب المحلي الذي يفوقهم بكل شيء وبعضهم «ما تسرحه بصخلتين».
وبالمصادفة كنت في نقاش مع بعض الأصدقاء حول هذا الموضوع ونحن نتابع مساء أمس الأول الجمعة مباراة في الدوري الإسباني جمعت بين فريقي «رايو فاييكانو» و«ليغانيس»، وللمفارقة أننا وفي خضم النقاش حول ما يمكن اعتباره أخطاء، ومن الذي يجب أن يتحملها الحكم أم المساعدون أم حكام تقنية الفيديو، شهدت المواجهة في دقائقها الأخيرة وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع تحديداً، والذي امتد إلى 9 دقائق، زادت فوقها 3 بسبب التوقف، أحداثاً وقرارات تحكيمية مثيرة لو كانت شهدتها مباراة بين أي فريقين في الكويت لقامت الدنيا ولم تقعد، ولاتُّهم الحكام ولجنتهم واتحادهم بمحاربة النادي الفلاني ومحاباة الآخر العلاني دون أن تكون لهم «غفارية».
فتخيلوا فقط «وأعتذر عن الإطالة بالشرح» أن يحتسب الحكم ضربة جزاء لأحد الفريقين بالعودة إلى تقنية الفيديو «VAR» بعد مرور أكثر من 3 أو 4 دقائق من حدوث الخطأ، ويسدد اللاعب الكرة ليصدها حارس المرمى ثم ينجح زميله بالتسجيل بعد ارتدادها ليعود حكم الفيديو ويطلب من حكم الساحة مراجعة اللقطة، لأن اللاعب الذي سجل كان قد دخل المنطقة أثناء تسديد زميله للكرة، إلا أن الحكم يقرر إعادة الضربة لأنه لاحظ أن لاعباً منافساً دخل مع المسجل، وهو ما يستوجب الإعادة بسبب خطأ استفاد منه الفريق المحتسبة ضده ضربة الجزاء من البداية وليس إلغاء الهدف بسبب خطأ الفريق المسدد للركلة، وبعد الإعادة سدد نفس اللاعب الكرة وصدها الحارس مرة أخرى، كل ذلك حدث وسط نقاش هادئ وباسم أحياناً مع الحكم من لاعبي الفريقين دون أن يدخل رئيس جهاز الكرة ولا رئيس النادي أو نائبه إلى أرض الملعب «لأن مكانهم فوق بالمنصة»، ولا أحد يهدد بسحب فريقه من الملعب، و«يطلع» قائد الفريق أعقل منه ويعيد زملاءه ويطالبهم بإكمال اللقاء وتجاهل «المصرقع اللي هو المفروض مسؤولهم» ولا مراسلات مع الاتحادات الدولية والقارية من أطراف كل علاقتهم بالفريق «تذكرة وكيس بنك» للبحث في صحة القرارات ولا يبقى خبير في التحكيم لا يؤخذ رأيه أو يدلي بدلوه متطوعاً طلباً لمزيد من المتابعين.
بنلتي
كأس السوبر بطولة رسمية معتمدة ضمن أجندة الموسم الكروي من الاتحاد المسؤول عن اللعبة حالها كحال كل البطولات المثيلة لها في كل دول العالم فما يصير لما تفوز تكون البطولة مهمة وتتفاخر فيها، ولما ما تكون مستعد لها أو تخسرها تصير ما لها قيمة وبطولة ودية وتطيح حظها إعلامياً، وهالكلام ينطبق على المسؤولين قبل الجماهير واللي عنده غير هالشي خل يشيلها من عدد بطولاته اللي يعلن عنها ويحسبها... لأن هي رسمية غصبٍ عليك.
كُنا قد تحدثنا في خبر في المرمى:«السوبر» بطولة رسمية - مصر نيوز بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا مصر نيوز الالكتروني.
أخبار محلية ودولية، من مصادرها الرسمية : مصدر المقال
0 تعليق