ضياء السيد يكشف عن استراتيجية الأهلي لتطوير الناشئين وأهمية تواجد عبد الحفيظ

سياسة جديدة فى الأهلي، أصبح ملف تطوير قطاع الناشئين في النادي الأهلي من أهم القضايا المطروحة حاليًا بعدما ظهر بوضوح مدى الحاجة لدعم الفريق الأول بوجوه شابة واعدة، خاصة بعد التألق الملفت لبعض اللاعبين الصاعدين في مباريات المنتخب الوطني للناشئين، مما يدفع الإدارة لتبني استراتيجية واضحة تهدف إلى بناء جيل جديد قادر على حمل راية النادي مستقبلًا.
الأهلي يغيّر توجهاته نحو قطاع الناشئين
أشار المدرب المصري ضياء السيد إلى أن النادي الأهلي مقبل على مرحلة انتقالية فيما يخص قطاع الناشئين، إذ أكد في تصريحات إعلامية أن الإدارة بدأت تدرك أهمية منح المزيد من الفرص للاعبين الشباب لتدعيم صفوف الفريق الأول خلال الفترة القادمة، وقد لاقى هذا التوجه إشادة كبيرة بعد بروز أسماء عدة في مباريات المنتخبات المختلفة وتحقيقهم نتائج إيجابية مؤخرًا.
كبار الفريق الأول وتأثيرهم على الشباب
لم يغفل ضياء السيد عن الوضع الحالي للفريق الأول في الأهلي، حيث أوضح أن مستوى بعض النجوم الكبار لم يكن في أفضل حالاته في المباريات الأخيرة، وهو ما أتاح الفرصة لبزوغ مواهب جديدة أمثال حمزة عبد الكريم وبلال عطية، اللذان أظهرا مستوى قويًا مع منتخب الناشئين ولفتا الأنظار بقوة بأدائهما.
كيف تؤثر مشاركة الناشئين مع الفريق الأول؟
تطرق ضياء السيد إلى نقطة هامة تتعلق بتوقيت الدفع باللاعبين الشباب للمشاركة مع الفريق الأول، حيث أكد أن إشراك اللاعب الصغير إلى جانب زملاء يمرون بفترة تراجع المستوى قد ينعكس عليه سلبيًا، مشيرًا إلى ضرورة اختيار الوقت الأنسب لضمان استفادة الناشئ وتجنب تعرضه للاحتراق المبكر، وضرب مثالًا على ذلك بمحمد عبد الله الذي استطاع إثبات نفسه بعدما منحته الإدارة الفرصة كاملة، ليصبح لاعبًا يعتمد عليه الجهاز الفني بصورة منتظمة.
موهبة حمزة عبد الكريم وبلال عطية تفرض نفسها
أشاد ضياء السيد بقدرات الثنائي حمزة عبد الكريم وبلال عطية، واصفًا إياهما بأنهما يمتلكان موهبة لافتة ويستحقان دعمًا إضافيًا في الفترة المقبلة، وشدد على أهمية توفير كل الإمكانيات لهذين اللاعبين لمواصلة تطويرهما الفني وتجهيزهما ليكونا بمثابة الصف الثاني الجاهز لتدعيم صفوف الفريق الأول عند الحاجة.
ما الذي يميز السياسة الجديدة بقطاع الناشئين في الأهلي؟
طبقًا لتصريحات ضياء السيد، فإن الاستراتيجية الجديدة التي بدأت إدارة الأهلي في تطبيقها تختلف عن الفترات السابقة، حيث تهدف إلى تجهيز عناصر مميزة من الناشئين وضخ دماء جديدة باستمرار، بدلاً من الاكتفاء باستقدام لاعبين من خارج النادي، ويرى أن وجود سيد عبد الحفيظ صاحب الخبرات الكبيرة سيصنع الفارق في إعادة ترتيب القطاع وإدارته بكفاءة أعلى، هذا بجانب الثقة الكبيرة في ياسين منصور الذي يمتلك تجربة رائدة في العمل الأكاديمي ودعم المواهب الشابة.
خطوات الأهلي لتجهيز جيل جديد من الناشئين
- رصد المواهب الصاعدة: تكثيف متابعة أكاديميات النادي والبطولات المحلية لاكتشاف أفضل العناصر.
- توفير الدعم النفسي والفني: تأهيل اللاعبين الشباب للتعامل مع الضغوطات وتطوير مهاراتهم.
- منح فرص المشاركة: دمج الناشئين في تدريبات ومباريات الفريق الأول بشكل تدريجي.
- تقييم الأداء بانتظام: متابعة أداء كل لاعب وتقديم التوجيه اللازم لتصحيح الأخطاء.
- تعزيز التواصل مع الكبار: نقل الخبرات من اللاعبين المخضرمين للناشئين لضمان انسجامهم السريع.
ميزات خطة تطوير الناشئين في الأهلي
- الاعتماد على أبناء النادي: بناء فريق المستقبل من عناصر تربت داخل جدران الأهلي.
- استمرارية الأداء القوي: توفير قاعدة ثابتة للفريق الأول في حال غياب أو تراجع مستوى النجوم.
- تقليل النفقات: الحد من صفقات الانتقالات باهظة التكاليف عبر تجهيز اللاعبين الصاعدين.
- تعزيز الانتماء: غرس قيم ومعايير النادي في الناشئين من مرحلة مبكرة.
ما أهمية وجود سيد عبد الحفيظ وياسين منصور في مشروع الناشئين؟
رأى ضياء السيد أن سيد عبد الحفيظ، من خلال خبرته الطويلة، سيقدم إضافة كبيرة في تنظيم العمل داخل القطاع وضمان الانضباط والاستمرارية في منح الفرص للمواهب المميزة، كما سيكون لياسين منصور دور محوري بفضل خبرته ودعمه الدائم للأكاديميات، ليصبح التطوير عملية مستدامة وليست مجرد خطوة ظرفية.
وفي النهاية، يتضح أن سياسة الأهلي الجديدة في دعم قطاع الناشئين ورعاية الموهوبين تحمل آفاقًا إيجابية لمستقبل النادي، خاصة في ظل تواجد أسماء وازنة من أصحاب الخبرات مثل سيد عبد الحفيظ وياسين منصور، الذي يعززان هذا التوجه ويمنحونه مصداقية كبيرة، وللمزيد من المتابعة الشاملة لكل ما يخص الرياضة المصرية يمكنكم دائمًا الاعتماد على موقع مصر نيوز.