استقبال بعثة ناشئي اليد من وزير الرياضة بعد إحراز وصافة العالم 2024 بالمغرب

منتخب ناشئي اليد، استطاع كتابة فصل جديد في سجل إنجازات الرياضة المصرية بعد عودته من المغرب متوجًا بالمركز الثاني في بطولة العالم تحت 17 عامًا، حيث لفت الأنظار بالأداء القوي والإصرار حتى اللحظة الأخيرة، ما يؤكد صعود جيل يُعوّل عليه في مستقبل لعبة كرة اليد المصرية.

استقبال رسمي لبعثة منتخب ناشئي اليد بمطار القاهرة

في مشهد يعكس مدى اهتمام الدولة بالرياضة والشباب، استقبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بعثة منتخب مصر للناشئين بكرة اليد فور وصولهم إلى مطار القاهرة الدولي، بعد حصولهم على وصافة بطولة العالم بالمغرب، وظهر على وجوه اللاعبين والجهاز الفني مظاهر الفخر والاعتزاز بما حققوه من إنجاز، خاصة أن المباراة النهائية شهدت تنافسًا شديدًا مع المنتخب الألماني، حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل، ثم حسم في الأشواط الإضافية لصالح الماكينات الألمانية، لتُتوَّج مصر بالمركز الثاني بعد رحلة مليئة بالأداء المشرف والانتصارات الصعبة.

تقدير الوزير لإرادة اللاعبين ودور القيادة السياسية

أعرب وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، عن سعادته بما أظهره لاعبو منتخب ناشئي اليد من عزيمة وإصرار طوال البطولة، مؤكدًا أن هذه الروح تعكس مدى تطور الرياضة المصرية وثمار الاهتمام والدعم المباشر من القيادة السياسية، وأشار إلى أن الدعم اللامحدود من الرئيس عبد الفتاح السيسي للرياضيين ساعد في تحقيق هذا التقدم اللافت بمختلف الألعاب، كما وصف هذا الجيل الواعد بأنه استمرار لمسار الإنجازات الحافل الذي رسمته المنتخبات الوطنية للأعمار السنية المتعددة، مسلطًا الضوء على أهمية البناء والتخطيط الذي تميزت به منظومة كرة اليد المصرية.

ثقة الوزير في مستقبل كرة اليد المصرية

أشاد الوزير أشرف صبحي بجهاز المنتخب الفني والإداري وكذلك الاتحاد المصري لكرة اليد، مشددًا على أن جهودهم المبذولة انعكست على أداء الفريق المشرف في كبريات المنافسات العالمية، واعتبر أن المنظومة الكروية للعبة اليد في مصر أصبحت نموذجًا يُحتذى به في الإعداد والتخطيط، مما يبشر بوصول المنتخب المصري إلى مراكز أكثر تقدمًا في البطولات القادمة.

الدعم الأسري ودور الأندية في انتصار منتخب الناشئين

قدم وزير الشباب والرياضة الشكر والتقدير لأسر اللاعبين ولأنديتهم التي أسهمت بدور أساسي في تكوين وتأهيل هذا الجيل المميز، منوهًا إلى أن التعاون والتنسيق بين مؤسسات الدولة، وكذلك تطوير البنية التحتية الرياضية، وصقل وبناء المواهب الشابة، كل تلك الأمور شكلت قاعدة راسخة وراء سلسلة النجاحات التي تحققها الرياضة المصرية.

احتفال بمناسبة وطنية ورياضية استثنائية

جاء هذا الانتصار الرياضي بالتزامن مع حدث تاريخي هو افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من القادة ورؤساء الدول، حيث اجتمعت في يوم واحد إنجازات الحاضر وأمجاد الماضي، مجسدة روح مصر المتجددة التي تدمج بين الأصالة والتطور، ليواصل الوطن مسيرة كتابة صفحات مضيئة في سجله الحديث.

ما أبرز عوامل تفوق منتخب ناشئي اليد المصري؟

اعتمد تفوق منتخب ناشئي اليد المصري على عدة عناصر مهمة:

1. الروح القتالية والإصرار: ظهر ذلك في مباريات البطولة، خاصة النهائية.
2. الدعم المؤسسي: توافر الدعم الحكومي للأندية واللاعبين عبر وزارة الشباب والرياضة.
3. منظومة فنية قوية: جهاز فني وإداري يمتلك خبرات واسعة على المستوى الدولي.
4. بنية تحتية متطورة: تطوير الملاعب والصالات الرياضية واستقطاب أفضل الكفاءات.
5. دور الأسر والأندية: إعداد اللاعبين معنويًا وبدنيًا منذ الصغر.

كيف يؤثر هذا الإنجاز على مستقبل كرة اليد في مصر؟

يمثل حصول منتخب ناشئي اليد على وصافة العالم دفعة معنوية هائلة لتطوير اللعبة في مصر، ويسهم في جذب اهتمام أكبر من المسؤولين ورجال الأعمال لدعم الناشئين، كما يحفز الناشئة والأجيال القادمة على المشاركة وتحقيق طموحات أكبر، ويعزز من مكانة مصر كدولة رائدة في كرة اليد على مستوى القارات والعالم.

ما الدور الذي تلعبه الأسرة في دعم المواهب الرياضية؟

تلعب الأسرة دورًا جذريًا في اكتشاف المواهب وتوفير البيئة المناسبة لتنمية قدراتهم، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي المطلوب، وهو ما أكد عليه وزير الشباب والرياضة في كلمته تقديرًا لما تبذله أسر اللاعبين بالتعاون مع الأندية في إعداد جيل متسلح بالخبرة والإصرار.

بهذا يثبت منتخب ناشئي اليد المصري أن طموحات الرياضة المصرية لا حدود لها، وأن الوصول إلى العالمية أصبح واقعًا ملموسًا بفضل الجهود المشتركة من الدولة، الأندية، والأسر، ويواصل “مصر نيوز” رصد كل جديد في الساحة الرياضية ليبقيكم دائمًا في قلب الحدث.