توجيه وزير الرياضة لمتابعة سير الإنشاءات باستاد المصري الجديد في بورسعيد

استاد المصري الجديد، يشهد محافظة بورسعيد طفرة كبيرة في البنية التحتية الرياضية من خلال مشروع إنشاء استاد النادي المصري الجديد، والذي يمثل أحد أكبر المشروعات القومية الرياضية قيد التنفيذ حاليًا، ويأتي هذا التطوير في إطار حرص الدولة على تعزيز مقدراتها في مجال الرياضة ودعم الأندية والمنشآت الشبابية.

المتابعة المستمرة لأعمال استاد المصري الجديد

وجّه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بضرورة متابعة معدلات الإنجاز في الأعمال الإنشائية لاستاد النادي المصري الجديد في محافظة بورسعيد، ويؤكد الوزير أن هذا المشروع يمثل ركيزة أساسية ضمن الاستراتيجية الوطنية لتطوير البنية التحتية الرياضية، كما يعكس أهمية الاستجابة لتوجيهات القيادة السياسية التي تولي اهتمامًا كبيرًا بتحديث المنشآت الرياضية، وعلى رأسها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

أهداف تطوير البنية الرياضية في مصر

تهدف خطة الدولة إلى إقامة منشآت رياضية بمعايير عالمية، تضمن الاستفادة القصوى منها على الصعيدين المحلي والدولي، ويمثل استاد النادي المصري الجديد تجسيدًا لرؤية وزارة الشباب والرياضة في بناء منشآت متكاملة تسهم في تعزيز دور مصر الريادي بالمنطقة، كما تدعم الأندية وتتيح استضافة البطولات والأحداث الرياضية الكبرى، استمرارًا لمسيرة التطوير في عهد الجمهورية الجديدة.

ضمان جودة عالية للعمل في مشروع الاستاد

تعمل وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية والرياضية، وبالإشتراك مع الإدارة العامة للإنشاءات الرياضية والإدارة الهندسية بالوزارة، على تنفيذ المشروع بدقة وضبط جودة عالٍ، حيث يسير العمل وفق أحدث المواصفات العالمية لتقديم استاد يليق بمكانة مصر وتطورها المستمر في مجال الرياضة، وتخضع كافة مراحل البناء والمراجعة لاختبارات مكثفة للحفاظ على أفضل مستويات الأمان والكفاءة.

ما الذي يميز استاد النادي المصري الجديد؟

يمثل هذا الاستاد أحد أبرز الصروح الرياضية التي يتم تطويرها حاليًا في الجمهورية، وتتجلى مميزاته في عدة نقاط مهمة، من بينها:

• تطبيق أعلى معايير الجودة والمواصفات الدولية أثناء التنفيذ.
• توظيف أحدث تكنولوجيا البناء لتعزيز مستوى الأمان والراحة للمشجعين واللاعبين.
• المساهمة في استضافة البطولات المحلية والإقليمية والدولية.
• دعم رؤية الدولة في الدفع بعجلة التنمية الرياضية وتنشيط السياحة الرياضية.
• تهيئة بيئة مناسبة للأندية لمزيد من الإنجازات الرياضية على جميع الأصعدة.

ما أهمية الاستاد الجديد لقطاع الرياضة المصري؟

يمثل استاد النادي المصري الجديد خطوة متقدمة نحو تطوير منظومة الرياضة في مصر، إذ يعكس حرص الدولة على خلق بنية تحتية متكاملة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للشباب والرياضيين، ويُتوقع أن يكون له دور بارز في استقطاب البطولات العالمية، مما يعزز من مكانة مصر الإقليمية والدولية في المجال الرياضي، بالإضافة إلى تأهيل الأندية المحلية للمنافسة على أعلى المستويات.

كيف تسير مراحل تنفيذ المشروع؟

تمر أعمال إنشاء استاد النادي المصري الجديد بعدة مراحل دقيقة، تشمل:

1. التخطيط الهندسي وفق أحدث الدراسات العالمية.
2. إجراء المناقصات واختيار أفضل الموردين وفق معايير الجودة.
3. تنفيذ الأعمال الخرسانية الرئيسية ومن ثم أعمال التشطيبات.
4. إجراء اختبارات الجودة والتأكد من مطابقة المواصفات العالمية.
5. استكمال المرافق والخدمات اللوجستية مثل المدرجات والمرافق الصحية والأنظمة الإلكترونية.

من الجهات المسؤولة عن تنفيذ ومتابعة المشروع؟

تضطلع وزارة الشباب والرياضة بالدور الأساسي في متابعة تنفيذ مشروع الاستاد، بالتنسيق بين الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية والرياضية والإدارة العامة للإنشاءات الرياضية بالإضافة إلى الإدارة الهندسية لضمان تنفيذ جميع الأعمال وفق الخطط الزمنية والمعايير الموضوعة، بما يضمن الانتهاء من المشروع بالشكل الأمثل.

هل يعكس المشروع رؤية مستقبلية لمصر في الرياضة؟

بالطبع، يؤكد مشروع استاد النادي المصري الجديد التزام الدولة برؤية مستقبلية طموحة لبناء منشآت رياضية متطورة، وهو ما يواكب تطلعات الشباب ويحقق أهداف التنمية الرياضية الشاملة، ويضمن جاهزية مصر لاستضافة أهم البطولات والأحداث الدولية، ليظل اسم مصر رائدًا في عالم الرياضة والتطوير البنائي الحديث.

استعرضنا في هذا المقال، عبر موقع مصر نيوز، كافة تفاصيل مشروع استاد المصري الجديد ببورسعيد، باعتباره أحد أبرز منجزات الدولة الحديثة في قطاع الرياضة، وتفاصيل التنفيذ والمعايير المتبعة لصياغة مستقبل رياضي مشرق يواكب الطموحات المحلية والعالمية.