سعد شلبى يهنئ الرئيس السيسى بمناسبة تدشين أكبر متحف عالمى

المتحف المصري الكبير، شهد العالم مؤخراً حدثاً تاريخياً بافتتاح أكبر متحف أثري، ليؤكد مكانة مصر الرائدة في الحفاظ على تراثها الحضاري، ويوثق لحظة فخر رسمها الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل المصريين، مع تغطية إعلامية واسعة وحضور رسمي ملهم من دول عدة.

مقدمة حول افتتاح المتحف المصري الكبير

مع افتتاح المتحف المصري الكبير، انطلقت احتفالية عالمية تعكس عراقة الحضارة المصرية، حيث جاء المشهد مهيباً تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليجدد التأكيد على دور مصر كمركز ثقافي وتاريخي بين الأمم، ويبرز الوجه الثقافي والسياحي للبلاد وفق رؤية حديثة مرتبطة بهويتها الفريدة.

تصريحات سعد شلبي حول الإنجاز الوطني

عبّر سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، عن إعجابه وفخره خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “ملعب أون” على قناة أون سبورتس، مؤكداً أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا الصرح العظيم يبعث روح الاعتزاز في نفوس المصريين جميعاً، وعد هذا المشروع إضافة حقيقية وقيمة كبيرة لدولة مصر تليق بمكانتها وسط الدول.

مشاركة الشخصيات البارزة في الحفل

حظي حفل الافتتاح بمشاركة لافتة لشخصيات مرموقة، من بينهم العالم المصري الدكتور مجدي يعقوب، الذي كان له حضور بارز في الاحتفالية، كما شارك رؤساء وملوك الدول العربية والأجنبية، إلى جانب وفود رسمية من مختلف أنحاء العالم، ما أضاف بعداً دولياً وعمقاً دبلوماسياً للحدث.

العروض الفنية والجوية في فعاليات الافتتاح

شهدت الفعاليات عرضاً مميزاً للطائرات الشراعية التي حلّقت في سماء القاهرة، تحمل لافتات مرحبة كتب عليها “أهلاً بكم في أرض السلام”، معبرة عن ترحيب الشعب المصري بالضيوف، أعقب ذلك عروض موسيقية فرعونية أضفت طابعاً تراثياً غنياً وجواً احتفالياً يليق بقيمة الحدث.

كيف احتفى المصريون بالحدث؟

احتفل المصريون بهذا الإنجاز التاريخي بمشاعر وطنية فياضة، حيث امتلأت القنوات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي برسائل الفخر والدعم، وأكد المواطنون على اعتزازهم الشديد بما تحقق، معتبرين المتحف المصري الكبير صرحاً حضارياً يحفظ الهوية ويعزز السياحة الثقافية، ويسهم في نشر رسالة السلام والتعايش.

أهم تفاصيل ومميزات المتحف المصري الكبير

• يقع قرب أهرامات الجيزة: ليجمع بين عبق الماضي وروعة الحاضر.
• الأكبر عالمياً: من حيث التجهيزات والمساحة وعدد القطع الأثرية المعروضة.
• تقنيات عرض حديثة: تستخدم أحدث الأساليب التكنولوجية في العروض المتحفية.
• ملتقى ثقافات: يستضيف فعاليات ومعارض وندوات بمشاركة دولية متواصلة.
• بيئة ترحيبية: يضم مناطق للزوار، ومتاجر، ومناطق ترفيهية وثقافية متكاملة.

ما حجم الحضور الرسمي في الافتتاح؟

شهدت احتفالية المتحف المصري الكبير حضوراً مكثفاً لرؤساء وملوك دول ووفود رفيعة المستوى من شتى بقاع العالم، ما يعكس أهمية المشروع على المستويين الإقليمي والعالمي، إضافةً إلى تكريم شخصيات مصرية وعالمية ساهمت في دعم التراث والثقافة.

كيف تعكس الفعاليات الفنية التراث المصري؟

جاءت العروض الموسيقية والفنية لتسليط الضوء على عمق الحضارة الفرعونية، حيث استلهمت الموسيقى أجواء مصر القديمة في أجواء معاصرة، مما أضفى على الاحتفالية طابعاً أصيلاً يجمع بين الحداثة والجذور، ويغرس الفخر في وجدان كل زائر ومتابع لهذا الحدث الضخم.

أبرز الرسائل التي حملها حدث الافتتاح

• الهوية المصرية القوية: تجسدت في تصميم وتنظيم ومحتوى المتحف.
• دعم التعايش وحوار الثقافات: من خلال الحضور الواسع والتنوع الكبير في الفعاليات.
• مجتمع متكاتف: عكسته مشاركة جميع فئات المجتمع المصري في الحفل والاحتفاء.
• رسالة سلام: أطلقتها العروض الجوية والفعاليات الاحتفالية لجميع الشعوب.

لماذا يعد المتحف المصري الكبير نقطة تحول في السياحة المصرية؟

يأتي المتحف المصري الكبير بمثابة أيقونة للنهضة السياحية والعلمية في مصر، حيث يوفر للزوار تجربة فريدة تجمع بين المعرفة والمتعة، ويسهم في دعم قطاعات السياحة والاقتصاد، ويجذب ملايين المهتمين بالحضارات حول العالم لاستكشاف عظمة مصر وتراثها الخالد.

انتهى هذا الحدث ليؤكد على ريادة مصر في مجال المتاحف والتراث، ويبرهن على قدرة المصريين على الإبداع والتميز، وليبقى المتحف المصري الكبير علامة مضيئة في سجل إنجازات الوطن، مع تغطية موقع مصر نيوز لجميع تفاصيل الحدث لحظة بلحظة.