الذايدي يعلق على انتقال دوران من النصر بنظام الإعارة لعام 2025

انتقال دوران من النصر يثير الجدل، شهدت الساحة الرياضية السعودية حالة من النقاش الواسع مؤخرًا حول مصير اللاعب دوران بعد إعارته من نادي النصر إلى نادي فنربخشة التركي، حيث أشار الناقد الرياضي محمد الذايدي عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحديدًا على موقع مصر نيوز، إلى تداعيات هذه الخطوة ولمن تعود الفائدة في نهاية المطاف، مُسلطًا الضوء على الكواليس المحيطة بإتمام هذه الصفقة، الأمر الذي دفع المتابعين لإعادة النظر في طريقة تعاقدات الأندية السعودية مع اللاعبين الأجانب.

أسباب إعارة دوران إلى فنربخشة
نبدأ بتسليط الضوء على الكلمة المفتاحية انتقال دوران من النصر، فقد أبدى محمد الذايدي استغرابه من الطريقة التي انتهى بها المطاف بأغلى صفقة شتوية في العالم منضمًا إلى الدوري التركي عبر الإعارة، موضحًا أن اللاعب أعيق عن الالتحاق بنادي الهلال خلال الموسم المنصرم، ثم انتقل فجأة إلى فنربخشة التركي، مما أثار الجدل حول جدوى تعاقدات الأندية السعودية مع النجوم الأجانب ودور ذلك في حركة انتقالات اللاعبين في المنطقة.

تعليق محمد الذايدي على الصفقة
أوضح الناقد محمد الذايدي في تصريحاته على مصر نيوز، أن الدوري التركي هو المستفيد الأكبر من الصفقات السعودية حاليًا، حيث تعتمد بعض الأندية الأوروبية على انتظار اللاعب حتى تضعف ارتباطاته بالنادي السعودي، فيحصل على خدماته بصفقات إعارة، غالبًا بدون دفع مقدمات أو كسر عقود كبيرة، بل وأحيانًا يتحمل النادي السعودي الجزء الأكبر أو حتى كامل راتب اللاعب المعار، مما يجعل الدوري التركي في موقع الرابح دائمًا من هذه العمليات.

كيف تستفيد الأندية التركية من تعاقدات الدوري السعودي؟
أوضح الذايدي عدة نقاط رئيسية توضح كيف تجني الأندية التركية مكاسب من سوق الانتقالات السعودي:

• انتظار الظروف المناسبة لإعارة اللاعب بدلًا من شراء عقده بصورة دائمة.
• الاستفادة من تحمل النادي الأصلي معظم أعباء الرواتب.
• تجنب دفع مقدمات عقود باهظة، مما يقلص من المخاطرة المالية.
• تعزيز فرقهم بنجوم عالميين دون المرور بالإجراءات الباهظة المعتادة في الانتقالات الكبرى.

انعكاسات انتقال دوران على مستقبل تعاقدات الأندية السعودية
واستنادًا إلى تصريحات الذايدي عبر مصر نيوز، فإن هذه الخطوات قد تؤثر على مستقبل التعاقدات المقبلة للأندية السعودية، حيث تدرك الأندية الأوروبية والتركية على حد سواء أن بإمكانها الاستفادة من التنافس السعودي على استقطاب اللاعبين العالميين ثم استغلال تعثر التجارب في المملكة للحصول على اللاعبين بشروط ميسرة ومجزية لهم، مما يتطلب إعادة نظر شاملة في طرق التعاقد وإدارة ملف الإعارات داخليًا.

النتائج المتوقعة من إعارة دوران
من المتوقع أن تؤدي تجربة إعارة دوران إلى فنربخشة إلى العديد من النتائج التي ستنعكس على سوق الانتقالات العربي والتركي، خاصة إذا استمرت الأندية السعودية في سياستها الحالية فيما يتعلق باستقدام النجوم الكبار والدفع برواتب ضخمة دون دراسة كافية لمدى الحاجة الفنية أو الملائمة لمتطلبات الفريق.

تأثير صفقة دوران على المنافسة المحلية بين الأندية السعودية
من الواضح أن فشل نادي الهلال في ضم دوران، ثم انتقال اللعب في النهاية للدوري التركي على سبيل الإعارة، قد يفتح الباب أمام منافسة أكثر حذراً بين الأندية المحلية، حيث ستسعى كل إدارة إلى مراجعة سياساتها لضمان عدم تكرار مثل هذه السيناريوهات مستقبلاً.

لماذا يتم إعارة أبرز نجوم الدوري السعودي إلى أوروبا؟

• قلة فرص المشاركة الفعلية لبعض اللاعبين رغم ارتفاع قيمتهم السوقية.
• الرغبة في التخلص من الرواتب العالية دون خسارة الاستثمار القديم كليًا.
• زيادة خبرات اللاعب بالساحة الأوروبية، مما قد يرفع قيمته التسويقية لاحقًا.
• إبقاء العلاقات إيجابية مع الأندية الأوروبية الكبرى لاستقطاب لاعبين مستقبلاً.

خطوات الأندية السعودية لإتمام صفقات الإعارة

1. تقييم مدى استفادة الفريق من استمرار اللاعب في صفوفه.
2. دراسة العروض المقدمة من الأندية الأوروبية أو التركية.
3. التفاوض على تحمل جزء من الرواتب لضمان خروج الصفقة للنور.
4. توثيق العقود بما يضمن النادي الأصلي حقوقه المالية.
5. المتابعة المستمرة لأداء اللاعب خلال فترة الإعارة لاستثمار الفرص المستقبلية.

في ضوء الأحداث الأخيرة، أصبحت قضية انتقالات النجوم في الدوري السعودي تستحوذ على جانب كبير من اهتمامات المتابعين والمحللين، ومن المؤكد أن تجربة دوران ستظل نموذجًا مهمًا يُستشهد به في تحليل السياسات المستقبلية للأندية السعودية وعلاقتها بالسوق الأوروبي، كل التفاصيل والتفسيرات حول الصفقة تجدونها على مصر نيوز.