تصريحات مسؤول منطقة البوكمال للإخبارية.. الحملة الأمنية في المدينة لعام 2025 خطوة لا بد منها

الحملة الأمنية في البوكمال، شهدت منطقة البوكمال بمحافظة دير الزور السورية حملة أمنية جديدة تستهدف الفوج “47” التابع للحرس الثوري الإيراني، وذلك في إطار جهود قوات الأمن لبسط الاستقرار في المنطقة، وتأتي هذه الحملة وسط ارتياح شعبي واسع حسب ما أكده العديد من المسؤولين المحليين في حديثهم لموقع مصر نيوز، وتستمر العمليات بالتعاون مع وزارة الدفاع، مركزة على تطهير المدينة من الجماعات الخارجة عن القانون وتجار الأسلحة والمخدرات.

## تفاصيل الحملة الأمنية في البوكمال
باشرت قوات الأمن العام حملتها الأمنية في اليوم السادس من شهر تموز، وذلك بضبط جماعة الفوج “47” المرتبط بالحرس الثوري الإيراني، حيث وصف عبد الله الحسين، مسؤول منطقة البوكمال، هذه الإجراءات بأنها ضرورية بعد توافر معلومات دقيقة حول استمرار عمليات التواصل بين بعض الأفراد وهذه الجماعة، وأشار إلى أن بعضهم لا يزال يتلقى رواتب من الفوج حتى الآن.

## دوافع الحملة وأهميتها
أكد عبد الله الحسين خلال لقاءه الحصري مع مصر نيوز، أن الحملات الأمنية جاءت نتيجة لتلقي بلاغات مؤكدة عن تورط عناصر محلية مع الفوج “47”، الأمر الذي دفع الجهات المختصة للتحرك بسرعة حفاظاً على استقرار المدينة، وأوضح أن الأمن هو الأساس في تحقيق التنمية وممارسة الأنشطة التجارية والاجتماعية، لافتاً إلى أن الحملات السابقة تركت نتائج إيجابية على المنطقة وجعلت المواطنين يشعرون بالطمأنينة.

## أثر الحملة على المجتمع المحلي
أعرب أغلب سكان مدينة البوكمال عن سعادتهم بالحملة الأمنية الجارية، معتبرين أن تلك الجماعات المسلحة تشكل خطراً مباشراً على الأمن المجتمعي، وفي غياب الأمان يصعب على أي مواطن أو تاجر أن يمارس حياته اليومية ويحقق الإنتاج المرجو، ولهذا قوبلت العمليات الأخيرة بترحيب شعبي واسع لما لها من دور كبير في توفير بيئة أكثر استقراراً.

## نتائج المرحلة الثانية للحملة
بدأ الأمن الداخلي في دير الزور المرحلة الثانية من الحملة في صباح اليوم السادس من تموز، واستهدفت المنطقتين السكرية والحمدان، وأسفرت عن إلقاء القبض على عشرات من المطلوبين المنتمين لما تبقى من فلول النظام السابق، وجرت هذه العمليات بدعم من وزارة الدفاع لضمان تحقيق أكبر قدر من النجاح والسرعة في التنفيذ.

## مداهمات وتضييق الخناق على المطلوبين
وأوضح مراسل مصر نيوز أن فرق الأمن الداخلي قامت بمداهمات واسعة على منازل عناصر تتبع ميليشيات الفوج “47”، وتم خلالها العثور على كميات من السلاح والذخيرة في بعض المنازل، وامتد نطاق العملية لاحقاً ليشمل أحياء متنوعة داخل مدينة البوكمال لضبط مهربي الأسلحة والمخدرات، وهي من الجرائم الأكثر تأثيراً على استقرار المجتمع.

## توسيع نطاق الإجراءات الأمنية
أعلن العقيد ضرار الشملان، قائد الأمن الداخلي بمدينة دير الزور، عن خطة موسعة تستهدف توسعة الحملة الأمنية باتجاه مدينة البوكمال، وتهدف هذه العمليات إلى ملاحقة جميع العناصر الخارجة عن القانون، بالإضافة إلى تجار المخدرات والأسلحة، والسيطرة على نشاط الشبكات التي تهدد السلم الأهلي في المنطقة.

## أهمية المرحلة الثانية من الحملة
نشرت محافظة دير الزور عبر منصاتها الرسمية بياناً يوضح أن انطلاق المرحلة الثانية من الحملة الأمنية جاء بعد نجاح واسع للمرحلة الماضية بمنطقة الميادين، حيث يجري الآن تركيز الجهود على تفكيك جماعة الفوج “47” وجميع المجموعات المرتبطة بها في منطقتي السكرية والحمدان بمدينة البوكمال، وهي خطوة اعتبرها مراقبون ضرورية للحفاظ على الأمن وتقوية مؤسسات الدولة.

## ما هي أهداف الحملة الأمنية الحالية؟
1. القضاء على شبكات الفوج “47” ومخلفات النظام السابق.
2. ضبط عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات في البوكمال.
3. تحقيق الاستقرار الأمني والاجتماعي في المنطقة.
4. تعزيز ثقة المواطنين بقوات الأمن والمؤسسات الحكومية.

## ماذا يحصل عند ضبط أسلحة أو مطلوبين خلال الحملة؟
1. يتم مصادرة جميع المضبوطات وإعداد تقارير رسمية بذلك.
2. إحالة المقبوض عليهم إلى الجهات المختصة للتحقيق القانوني.
3. تشديد إجراءات الرقابة داخل المناطق المستهدفة للحفاظ على الأمن.

بهذه الجهود المتواصلة، تؤكد محافظة دير الزور وقوات الأمن بالتعاون مع وزارة الدفاع، حرصها على استقرار المنطقة وحماية المجتمع المحلي من مخاطر الجماعات المسلحة وشبكات الإجرام، وتستمر حملة تطهير البوكمال من عناصر الفوضى والخطر، وسط إشادة وتفاؤل شعبي واسع بدور الأجهزة الأمنية والتنسيق المشترك مع جميع المؤسسات لتحقيق الأمان المنشود.