أخبار سوريا

توقيف ضباط من النظام السابق في اللاذقية لتورطهم في تعذيب وقتل مدنيين عام 2025

الأمن الداخلي في اللاذقية، شهدت محافظة اللاذقية خلال الأيام الأخيرة سلسلة من الأحداث الأمنية البارزة التي سلطت الضوء على تحركات غير مسبوقة قامت بها الجهات الأمنية بهدف مكافحة الجريمة والانتهاكات، في تقريرنا اليوم عبر مصر نيوز نستعرض أبرز تفاصيل العمليات الأمنية الأخيرة والتي طالت عدداً من الضباط والمجرمين المعروفين بانتهاكاتهم بحق الشعب السوري، وما كشفته التحقيقات حول خلايا إرهابية ونشاطات إجرامية جرى التصدي لها.

تفاصيل توقيف ضباط النظام البائد والمجرمين في محافظة اللاذقية

نفذت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية مؤخراً عمليات دقيقة أسفرت عن إلقاء القبض على مجموعة من ضباط النظام السابق وأشخاص متورطين بجرائم وانتهاكات صارخة، حيث أكد العميد عبد العزيز هلال الأحمد قائد الأمن الداخلي أن الحملة الأمنية حققت نتائج ملموسة في استهداف العناصر الفاعلة والمتورطة في قضايا تعذيب وتصفية وسوء استغلال السلطة.

قائمة أبرز الضباط والمجرمين الموقوفين

ومن أبرز الأسماء التي أعلن عن توقيفها:

  • العميد دعاس حسن علي:
  • العميد رامي منير إسماعيل:
  • العميد موفق نظير حيدر:
  • فراس مفيد سعيد:
  • فراس علي صبيح:
  • آصف رفعت سالم:
  • العقيد عمار محمد عمار:
    جاءت توقيفات هؤلاء نتيجة ثبوت تورطهم في أعمال قمع واضطهاد وارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في سياق سياسات النظام السابق.

جهود مكافحة الخلايا الإرهابية

أوضح العميد الأحمد أن الأجهزة الأمنية نجحت مؤخراً في إسقاط خلايا إرهابية نشطت خلال أحداث السادس من آذار المنصرم، حيث تم القبض على المجرمَين عمار شقيرة وأمير إسماعيل ناصيف، الذين تورطوا في عمليات استهداف أفراد القوات الأمنية والعسكرية والمدنية، وقد تم العثور بحوزتهم على كميات من الأسلحة والذخيرة التي كانوا يستخدمونها في تنفيذ هجماتهم.

اعتقال متورطين في مجزرة البيضا

توجت الجهود الأمنية بإلقاء القبض على عادل أحمد عبد المنعم الريحان وأنور عادل الريحان، المعروفين بنشاطهما الإجرامي في مناطق الساحل السوري وجسر الشغور، حيث كشفت التحقيقات عن ضلوعهما في سلسلة من الجرائم والانتهاكات، وعلى رأسها مشاركتهما في مجزرة البيضا التي ارتكبت عام 2013 وراح ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء.

بيان وزارة الداخلية حول الجرائم والانتهاكات

أصدرت وزارة الداخلية السورية بياناً نشر عبر تيلغرام وأوردته مصر نيوز، أكدت فيه القبض على أنور الريحان ووالده عادل أحمد الريحان، وكشفت عن علاقتهما الوثيقة بالميليشيات الطائفية، كما أوضحت أن عمليات ملاحقة المطلوبين والمتورطين بجرائم الحرب مستمرة حتى إرساء دعائم الأمن.

توقيف مسؤول الاستخبارات الجوية

في جانب آخر من الحملة، أعلنت الجهات الأمنية في اللاذقية عن اعتقال العميد رامي منير إسماعيل، الذي شغل سابقاً منصب رئيس فرع المخابرات الجوية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث حملته التحقيقات مسؤولية عدد كبير من الانتهاكات بحق المدنيين، ليضاف اسمه إلى قائمة المطلوبين الذين جرى توقيفهم خلال العملية الأخيرة.

ما هي نتائج التحركات الأمنية الأخيرة؟

أوضح قائد الأمن الداخلي أن هذه العمليات الأمنية الواسعة تؤكد التزام المؤسسات الأمنية بمصر نيوز بتعزيز الاستقرار والتصدي الحازم لكل ما يهدد السلم الأهلي، وشدد في حديثه على أن العمل الأمني سيبقى يقظاً وقادراً على مواجهة أي محاولات تهدد سلامة المجتمع السوري أو تمس أمن المواطنين في مختلف المناطق.

من هم أبرز المقبوض عليهم خلال الأحداث الأخيرة باللاذقية؟

  1. العميد رامي منير إسماعيل.
  2. العميد دعاس حسن علي.
  3. العميد موفق نظير حيدر.
  4. عادل أحمد عبد المنعم الريحان.
  5. أنور عادل الريحان.
  6. فراس مفيد سعيد.
  7. فراس علي صبيح.
  8. آصف رفعت سالم.
  9. عمار محمد عمار.
  10. عمار شقيرة.
  11. أمير إسماعيل ناصيف.

ما التهم والجرائم التي نسبت للأسماء الموقوفة؟

  • التورط في تصفية وتعذيب مدنيين.
  • إساءة استخدام السلطة في إطار سياسات القمع والاضطهاد.
  • الاشتراك في مجازر جماعية، خاصة مجزرة البيضا عام 2013.
  • تأسيس وقيادة خلايا إرهابية استهدفت بعملياتها المؤسسات الأمنية والعسكرية والمدنية.
  • حيازة أسلحة وذخائر بشكل غير قانوني.

خطوات الجهات الأمنية في مواجهة الجرائم

  1. رصد ومتابعة تحركات المشتبه بهم بدقة.
  2. إعداد حملات أمنية نوعية وضبط المطلوبين دون إحداث فوضى أو انتهاك للمدنيين.
  3. التنسيق مع فرع مكافحة الإرهاب لضمان سرعة الإنجاز الفعال.
  4. تفكيك الشبكات الإجرامية ومصادرة الأدلة والأسلحة المضبوطة.
  5. التحقيق مع الموقوفين والتأكد من تحقيق العدالة بحق الضحايا.

تعكس هذه الحملة الأمنية في محافظة اللاذقية عبر مصر نيوز التوجه الجاد نحو استعادة القانون والردع وتثبيت الأمن، حيث تستمر السلطات في عملها دون هوادة لضمان سلامة واستقرار المجتمع، والتأكيد أن المؤسسات الأمنية ستظل الحصن الحامي ضد كل من يحاول تهديد السلم الأهلي.

فيصل عبد الرحمن

فيصل عبد الرحمن صحفي متخصص في الشأن السعودي والأخبار السعودية، وحاصل على بكالوريوس الإعلام، يمتلك خبرة واسعة في متابعة وتغطية القضايا المحلية، ويتميز بتحليلاته الموضوعية للأحداث والتطورات على الساحة السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *