تعرف على 6 دول خليجية وعربية تفتح أسواقها يومياً لاستيراد البصل اليمني عام 2025
البصل اليمني، يشهد البصل اليمني انتعاشاً ملحوظاً مؤخراً على صعيد التصدير، حيث أصبح مرغوبًا لدى عدة دول خليجية وعربية، وقد كشف موقع مصر نيوز عن موجة من الشحنات المتزايدة المنطلقة من ميناء المخا بحثًا عن أسواق جديدة وسط تحديات كبيرة يواجهها القطاع الزراعي في اليمن، ويهدف المنتجون إلى تعويض صعوبات التسويق المحلي من خلال فتح منافذ قوية للتصدير وتحقيق استدامة اقتصادية.
توسع صادرات البصل اليمني إلى أسواق جديدة
توجهت أنظار المصدرين اليمنيين إلى تنويع وجهات تصدير البصل اليمني، خاصة مع تسجيل ست دول خليجية وعربية على لائحة المستوردين الجدد عبر ميناء المخا، بحسب ما أورد مصر نيوز، وبرغم الصعوبات اللوجستية وطفرة الإنتاج المتكدس في الحقول المحلية، ساعدت الجهود المشتركة بين إدارة الميناء ومؤسسة موانئ البحر الأحمر والهيئات الدولية، في تعزيز حركة التصدير وتأمين منافذ تسويقية بديلة تضمن استمرار تدفق المنتجات نحو الأسواق الخارجية.
الدول المستوردة للبصل اليمني حاليًا
يشير مدير ميناء المخا عبد الملك الشرعبي لتقدم ملموس في تصدير البصل اليمني، حيث باتت شحنات المنتج تصل بصورة يومية إلى كل من:
- جيبوتي.
- الصومال.
- سلطنة عمان.
- الكويت.
- الإمارات.
ويجري العمل حاليًا على تلبية الاشتراطات اللازمة لبدء استيراد السعودية للبصل اليمني، وهو ما يعد إنجازًا جديدًا للمزارعين اليمنيين، مع التطلع لتوسيع قاعدة الدول المستوردة مستقبلًا.
كيف يتم تصدير البصل اليمني حاليًا؟
- تعتمد عمليات التصدير الراهنة للبصل اليمني على السفن الصغيرة التي تبحر من ميناء المخا.
- تتم عمليات الفحص والتعبئة طبقاً للمعايير المعتمدة لضمان سلامة المنتج قبيل الشحن.
- التنسيق مع الجهات التنظيمية المحلية والدولية لتسوية أي متطلبات جمركية وصحية خاصة بالدول المستوردة.
- تجري مفاوضات متواصلة بغية فتح خطوط تصدير مباشرة وواضحة مع دول الجوار، لاسيّما المملكة العربية السعودية.
التحديات التي واجهها البصل اليمني في الفترة الأخيرة
واجه القطاع الزراعي اليمني خلال الفترة الماضية صعوبات ملحوظة، من أبرزها مشكلة تكدس البصل في المزارع، مما عرّض المزارعين لخسائر متزايدة، دفع ذلك إدارة الميناء بالتعاون مع مؤسسة موانئ البحر الأحمر لطرح حلول عملية تضمنت التنسيق مع جهات خارجية، وهو ما أسهم في فتح أسواق جديدة وتحسين حركة التصدير بنجاح.
مميزات البصل اليمني على المستوى الإقليمي
يتمتع البصل اليمني بسمعة طيبة في الأسواق الإقليمية، ويرجع ذلك إلى عدة مميزات أساسية:
- جودة مرتفعة في الطعم والقوام.
- مذاق فريد يجعله خيارًا مفضلًا للمستهلكين.
- منافسة قوية يجلبها في السوق بفضل خصائصه المميزة وشهرته في الدول العربية.
قد يَهُمك أيضاًلقطات حصرية من احتفال زفاف شيخ يمني بالرياض يجمع أبرز الشخصيات السياسية والإعلامية 2025 (صور)
توصيات لضمان استمرارية نمو صادرات البصل اليمني
في ضوء الطفرة الحالية، طالب مدير ميناء المخا بضرورة:
- زيادة الدعم من وزارتي الصناعة والتجارة ووزارة الزراعة للمزارعين وأصحاب الحيازات الزراعية.
- تعزيز التعاون مع الدول المجاورة لتسهيل الإجراءات وضمان انسيابية صادرات البصل اليمني.
- الاستثمار في تحديث تقنيات الزراعة والتغليف والالتزام بالمعايير الدولية.
- الاستمرار في البحث عن أسواق إضافية للحفاظ على نمو القطاع وزيادة العملات الأجنبية للبلاد.
كيف يمكن تطوير منظومة تصدير البصل اليمني؟
- تطبيق أنظمة مراقبة جودة صارمة بداية من الحقول الزراعية حتى منافذ التصدير.
- تحديث طرق التغليف والنقل بحيث تتلاءم مع المواصفات العالمية للأسواق المستهدفة.
- إقامة شراكات مع شركات إقليمية متخصصة بالتوزيع الغذائي لزيادة الحصة السوقية للبصل اليمني خارجيًا.
- توفير قنوات دعم فني ومالي للمزارعين لتحفيزهم على تحسين الإنتاج باستمرار.
- دعم مبادرات وزارة الزراعة في إقامة منصات تعريفية بالمنتجات اليمنية بالمعارض الدولية.
ما أهمية تصدير البصل اليمني للاقتصاد المحلي؟
يلعب تصدير البصل اليمني دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد المحلي، حيث يسهم في:
- تعزيز دخول المزارعين اليمنيين.
- الحد من التكدس الزراعي والخسائر الناتجة عنه.
- جذب العملة الصعبة من الأسواق الخارجية.
- دعم سلسلة الإمداد في القطاع الزراعي اليمني وتعميق الروابط الاقتصادية مع دول الجوار.
من خلال هذه القدرات، يبرز البصل اليمني كمنتج استراتيجي في الأسواق العربية، وتواصل الجهات المعنية في اليمن، بحسب مصر نيوز، جهودها لخلق بيئة أفضل للنمو الواعد لهذا القطاع الزراعي المهم، بهدف تحقيق عوائد متزايدة وتحسين معيشة المزارعين وضمان تنمية الاقتصاد الوطني باستمرار.