واجه محبي الألعاب الإلكترونية في روسيا العديد من الصعوبات منذ بدء الحرب مع أوكرانيا بسبب العقوبات التي فرضتها دول أخرى، والآن يكافح الرئيس بوتن لحل هذه المعضلة من خلال إنتاج منصات ألعاب محلية، وقد تم الكشف عن تفاصيلها للتو.

تشير تقارير جديدة إلى أن روسيا تعمل حاليًا على إنتاج منصتي ألعاب حصريتين، لكن مواصفاتهما تسببت في المزيد من السخرية أكثر من كونها مفاجأة للصناعة.

يؤكد منشور من موقع Habr الروسي أن روسيا تعمل على منصة ألعاب تستخدم معالج Elbrus، والتي ستكون أضعف من أجهزة Xbox و PlayStation، أما المنصة الأخرى فهي تعتمد على الحوسبة السحابية وتستخدم أجهزة استهلاكية رخيصة، كما يشير تقرير RBC.

لجأ اللاعبون عبر المنتديات مثل Reddit إلى إنشاء الصور الساخرة والمزاح حول المواصفات، ويتكهن البعض أن المنصة التي تعتمد على Elbrus قد تعمل فقط على تشغيل عناوين ضعيفة أو بسيطة للغاية، بينما يتساءل آخرون عما إذا كانت روسيا قادرة على تحقيق ذلك، ويزعم البعض أيضًا أنها قد تكون مجرد جهاز كمبيوتر مخصص يمكنه تشغيل مجموعة من الأشياء المقرصنة.

كشفت روسيا لأول مرة عن اهتمامها بتطوير منصات الألعاب الداخلية في مارس 2024، رغم ذلك، لا يُعرف سوى القليل حتى الآن، لذا تعامل مع هذه المعلومات بحذر.